واحد من الكلمات اللي تمثّل هاذ الظاهزة هي "واقيلا" من "وَقِيلَ". هاذي الجملة تلقاها بزّاف في كتب الفقه والحديث بمعنى يدل على الشك، مثلاً في كتاب الإتقان في علوم القرآن للسيوطي: "سورة التغابن قيل مدنية، وقيل مكية إلا آخرها.". والناس العاديين يسمعو الكلمة في هاذ الإطار وولاّو يستعملوها باش يعبّرو على الشك بشكل عامّ.
كي نقولو "ماشي منوالا"، المقصود ماشي أي واحد برْك. و"منوالا" من زوج كلمات تسمعهم في كل خطبة: "من والاه". كي يسمع واحد ماشي قاري "فلان ومن والاه" ولاّ "قوم فلان ومن والاهم" مايفهمش المعنى نتاع "ومن والاه"، يحسبها كلمة واحدة تكون تعني "وأي واحد لي من قومه، لي ماكالّاه نذكروهم". الحاصول ولاّو يستعملوها بهاذ المعنى، ومازالنا محافظين عليه حتّى اليوم.
علاه نقولو "عام دقيوس"؟ كي تحوّس في كتب التفسير، تلقا أشكون كان "دقيوس" هذا. القرطبي يذكر بللي كان "الملك الكافر" اللي هربوا منّه أهل الكهف. والمسعودي يحكيلنا القصة: "ثم ملك بعده دقيوس يعبد الأوثان، ستين سنة، وأمعن في قتل النصرانية، وطلبهم، ومن هذا الملك هرب أصحاب الكهف،". تعرفوا بللي أصحاب الكهف رقدو عمبالهم ليلة واحدة، وكي خرجو، لقاو بللي كانو رقدو "من عام دقيوس". واللي قرا على أصحاب الكهف بدا يمثّل بهاذ العبارة كل وقت بعيد في الماضي. ودقيوس هو إمبراطور روماني كان يحكم ما بين 249 و251، كان يعذب كل واحد لي مايعبدش الأصنام، واسمه باللاتينية Decius.